” أول وظيفه “
العمل جزء من الحياة ، يجلب لك معرفة للذات وخبرة ، العمل يعطيك الفرصة للتأسيس والتعلم .في هذه المرحلة من حياتك الجامعية لا يعتبر الهدف الأساسي من العمل هو الكسب المادي فقط وإنما الخبرة والإنجاز والشعور بلذة الشغف لتعلم المزيد في تخصصك أو في تخصصات ومجالات أخرى.
ابدا من هنا ، قبل ايام هاشتاق #أول_وظيفة اضاف لي ولكثير من الطلبة جرعة إيجابية من التشجيع للخضوع للتجربة, أمتلئ الهاشتاق بالكثير من قصص البدايات المهنية المختلفة فالبعض بدا بالتدريب دون مكأفاة ، والبعض الأخر كانت بدايته بالتوظيف مقابل الحصول على مكأفاة معنوية أو مادية بسيطة ، أخرون شقو طريقهم المهني إبتداء بالعمل التطوعي . وكانت النتيجة النهائية أن الجميع كسب خبرة ولذة ورضا عن الذات.
تقول الإعلامية السعودية الناجحة منى ابو سليمان: “أول وظيفة كنت مساعدة في مكتب الوالد في سن 14 وثاني وظيفة كنت محاضره في جامعة الملك سعود”
وفي قصة مختلفة وبداية مبكرة يروي المذيع السعودي بقناة العربية خالد الدغيثر عن اول وظيفة ويقول “في عام 1996 ميلادي كنت طالبا بالمدرسة وبتشجيع من والدي توظفة بمنصب “معبئ أكياس” في أسواق العزيزة بنده كأول موظف سعودي بهذا المنصب”
وتقول المذيعة رندا الشيخ في اذاعة جدة ومقدمة برنامج أزرق و وردي “كانت أول بداية مهنية لي بوظيفة سكرتيرة بقسم الأرشيف”
فيما عبر الدكتور بدر الشيباني وهو رائد أعمال وخبير في اللياقه و التغذيه عن تجربته وقال “أول وظيفة كانت مدخل بيانات في جريده الرياضيه..المهمه كانت إدخال معلومات المشاركين في مسابقه الرياضيه اليوميه ..كنت في الصف الأول ثانوي”
وشارك المهندس حسام القرشي مدير التسويق بشركة النهدي ومقدم برنامج من_الى على قناة يوتيرن قائلا “أول وظيفة لي كانت بائع في محل ملابس وانا طالب في الثانوية”
يقول المستشار وجدي محمد خياط: “كانت أول وظيفة لي كمنظف غرف في احدى الفنادق وكنت لا أزال طالبا في المرحلة المتوسطة بمكافأة لا تتجاوز 1000 ريال وبعد أسبوعين من العمل تم ترقيتي الى (مشرف)” يعمل وجدي خياط الأن كمستشار تنمية بشرية ومشاريع الشباب ومطور أعمال تطوعية
يقول شادي: “كنت أعمل كبائع ملابس في جيردانو بدوام جزئي أثناء الدراسة الجامعية, حصلت خلال سنتي الأولى على شهادة أفضل موظف سعودي”
وتقول رنا زين الدين: “أول وظيفة لي كانت في مؤسسة تجارية كمدخلة بيانات براتب 600 ريال, أبدأ دوامي عصرا بعد الإنتهاء من الدوام المدرسي, شعرت حينها بالإنجاز وكان عمري لا يتعدى 17 سنة”
وتقول تهاني القحطاني: “خلال دراستي لمرحلة البكالوريوس أنضممت للعمل في برامج التشغيل الجامعي وكنت أعمل بنظام الساعات وكنت أتقاضى 10 ريالات بالساعة في عمادة القبول والتسجيل بجامعة الملك سعود”
ويردف المستشار القانوني بوزارة العمل المحامي فيصل سراج الزهراني: “عملت خلال سنوات الدراسة كبائع في محلات بودي شوب, وفي نفس الوقت كنت أعمل بجمعية حقوق الإنسان, وأخيرا في أحدى مكاتب المحاماة وكانت تجربة الجمع بين الوظائف الثلاثة والدراسة الجامعية مجهدة ولكن ممتعة للغاية”
ويعبر المستشار القانوني ومدير عام الموارد البشرية في كارفور محمد المساعد عن أول وظيفة فيقول: “أول وظيفة كانت كمتدرب في إدارة شؤون الموظفين بشركة الجريسي وكان الدوام على فترتين, من الثامنة صباحا حتى الواحدة ومن الرابعة مساء حتى الثامنة مساءا, وكان مجمل الراتب الشهري 1000 ريال فقط, ورغم قلة المكافأة الا انها تجربة لا تنسى”
ويقول حسام الغيلاني عن تجربته” أرسلت ايميل الى الأستاذ جميل الذيباني في جريدة الحياة لأخذ من وقته 5 دقائق, فأعطاني مكانا تعلمت فيه الكثير ومارست فيه الصحافة”
كل تلك القصص المفعمة بالنجاح والبدايات المهنية البسيطة والتي ولدت نجاحات متتالية من بعدها هي ذكريات وقصص نحب أن نذكرها, في خطوتك الأولى نحو المهنية والعمل والإنجاز تكون في أعلى مراحل القابلية للتعلم والإستماع قبل التنفيذ, خوض التجربة بحد ذاته تحدي للكثيرين يجب أن يزرع في قلوب الراغبين بالنجاح والمستعدين لتخطي حاجز الخوف والخروج عن المألوف, تجد في هذه القصص مبادرات صغيرة وبدايات المبكرة لا زالت تؤثر على حياتهم حتى اللحظة. أمسك بزمام الأمور وأبدأ تجربتك الأن ولتكن بدايتك الجادة مع خبرة لتوظيف الطلبة
أحدث التعليقات