بقلم. سهام المصعبي محررة بمدونة خبرة لتوظيف الطلبة
الدوام الجزئي, هو دوام بنصف ساعات العمل المعتادة وقد يكون العمل بشكل يومي أو أيام محدده في الأسبوع. تسري أنظمه العمل على العامل بدوام جزئي فما يتعلق بالسلامة والصحة المهنية وإصابات العمل والإحتساب في نطاقات .
نظام العمل الجزئي يجذب مجموعه من المهتمين بتطوير مهاراتهم وزياده دخلهم, من أهمهم الطلاب الجامعيين حيث يكون هذا النظام ملجأ وملاذ المتعطشين من الطلبة لاكتساب الخبرات ومجاراة سوق العمل ومعرفه طبيعة البيئة العملية بدوام لا يتعارض مع متطلبات الدراسة الزمنية والمكانية .
هذه التجربة تفيد الطالب من عدة جوانب, الجانب الأول تمكين الطلبة من إكتشاف أنفسهم وتحديد ميولهم بصوره أوضح.
فقد يجد نفسه مهتما في مجال آخر قد لا يكون متطرقا له في مرحله دراسته الحاليه مما قد يدفعه لأخذ معلومات اكثر حول ميوله وتحديد مواد التدريب المطلوبة والشهادات الداعمة خلال سنوات دراسته أو حتى تغير مسار دراسته كليا.
الطريق يبقى طويلا ولانهاية للعلم واكتساب المزيد ولكن عندما يدرك المرء مبتغاه ويحدد رغبته ويخوض التجربة العملية , حينها يتعرف على نفسه بشكل أفضل ويخطو بخطى ثابته وطموحات عاليه وروح واثقه ليرى نفسه مبدعا ومتألقا في مجاله .
من الجانب الأخر يرى الطالب نفسه مختلطا بمجتمع عمل وجديه وروح الفريق الواحد تحيط به, فيكتسب صداقات وعلاقات جديده ولاشك انها مفيدة ليرى نفسه جزء من هذا المجتمع المنتج وشخصا مهما في فريقه ومنافسا شريفا لإخوانه .
تبقي هذه العلاقات الجديدة الطالب على معرفه بمستجدات سوق العمل ومتطلباته ليجد نفسه ملما بكل التطورات ومستعدا لمواجهه كافه الصعوبات.
هكذا يشق الطالب طريقه ليرى آماله تنمو بين يديه ويستمر بالتقدم الى ان يرفع قبعه التخرج رافعا بها اسمه الى مستقبل عملي يتوج له ما تعلمه بإنجازات وابداعات لا تتوقف ..
أحدث التعليقات