دور الشخصية في تحديد الميول الوظيفية

الصفات الشخصية والمهارات الفطرية عباره عن إشارات بسيطة نتعامل معها بتلقائيه إذا تأملناها قليلاً ساعدت كثيراً في تعرفنا على ما نستطيع عمله وتقبله ومالا نستطيع فعله وتقبله فكلٌ منا له سماته الخاصة في فعله وردة فعله وهذه نقطة الانطلاق.

 مثال على ذلك إذا كنت شخص هادئ متزن متقبل لرأي الآخر واثق من نفسك تستمتع بالحديث مع الآخرين وهم كذلك يستمتعون بمناقشتك ويتقبلون منك عندها عليك التفكير في مجال التدريس والتدريب, و أما من يفكر في دراسة الطب و هو لا يحتمل منظر الدماء فعليه إعادة النظر والبحث عن مجال آخر, وبالنسبة لصاحب الذوق الرفيع المهتم بالتفاصيل المبدع محب التجديد و الابتكار فقد يكون التصميم هو مجالك, أما إذا كنت صاحب مهارات لغويه عالية وتجيد التعبير فأنت مشروع كاتب وإذا كنت ممن يجيد التقليد وصاحب حس فكاهي لك قبول وتملك كاريزما فعليك التفكير بالتمثيل

 تعرف على إشاراتك واختبرها وظيفياً من خلال الوظائف المؤقتة أو من خلال مشاركتك في الأعمال التطوعية فهي فرصتك لتعرف نفسك وتصقل شخصيتك وتنمي مهاراتك وتكسب خبراتك من غير الإلتزام الزمني الطويل.

 وللمعلومية هذه الإشارات هي التقنية المعمول بها في اختبارات البروفايل لتحديد الميول فهم يتعرفون على شخصيتك من خلال أجوبتك  وبالتالي يحاولون قدر المستطاع تحديد ميولك ونسبة تناسق هذا الميول مع الوظائف المطروحة، لذلك كن عون لهم لإعانتك في رحلة البحث عن وظيفة